Tuesday, September 20, 2011

مقال لمؤسس الفكر الشورقراطى الثورى والمعرفى الجديد : الشورقراطية - مصطلح وفكر أسلامى وتعريف

الجزء الأول :؛

1. الشورقراطيةSurecracy
هى منهاج شعورى معرفى عقلى منطقى ونفسى وجدانى متكامل ؛ وإضافة الى كونها أيضا منظومة معرفية أيديولوجية وثقافية دينية وسياسية -إجتماعية متميزة تقدم للامة العربية والإسلامية البديل التوحيدى الامثل والمختلف تماما عن الديموقراطية بوجهيها المصكوكين على عملة واحدة سواء اكانت مرتبطة بديموقراطية الحزب السياسى الواحد بالنظام الشيوعى - الإشتراكى أو بديموقراطية التعدد الحزبى بالنظام الغربى الرأسمالى واتباعه ..؛ والشورقراطية التى نعنيهاهى مصطلح علمى وفلسفى دينى ( إسلامى ) حديث قد وضعناه نحن مؤسسى الفكر الشورقراطى للتميز المعرفى السياسى والحضارى عن فكر الآخرين والذى هاهنا يسعى الفكر الشورقراطى إلى الإصلاح الشامل لاحوال شعوبنا وبلادنا عن طريق الاٌبتكار والتجديد ويحمل بين طيات فلسفته العقائدية والايديولوجية الجمع بين الأصالة فى التراث الدينى الإسلامى - الإبراهيمى والمعاصرة الفكرية و/أو الشعورية فى عصر مابعد الحداثة والحضارة فى عصر الثورة المعلوماتية والمعرفية ..؛ والشورقراطية فى تعريفها اللغوى العربى تعنى ببساطة شورى الحكم السياسى والإجتماعى فيما بين الناس ؛ حكاما ومحكومين ؛ ويتألف شقى هذه الكلمة من لفظ (شور) وتعنى اختصارا (شورى) و(قراطى) وتعنى ( حكم ) وهو مايربطها بتلك الشورى المنظومية والمعرفية - طبقا للنظرية الشورقراطية - ذات السند والارتباط الوثيق بالقرآن الكريم والفلسفة القرآنية فى شورى الحكم السياسى والإجتماعى *هنا نطرح ( النظرية الاسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل
( Islamic Theory Of Acting, Interacting and Reacting )
ونظرية الوجود المعرفى الشاملة
( The Monotheistic Philosophic Theory )
بمنهاجيتها وتطبيقاتها المتعددة فى جميع المجالات العلمية والفلسفية والدينية التوحيدية - الإسلامية ؛ مما ييسر على الإنسان المسلم والباحث زيادة معرفتهما وإتساع آفاق وعيهما الشعورى ( العقلى المنطقى والنفسى المعرفى )؛ واما المصطلح الذى نطرحه تحن كمؤسسى الفكر الجديد وننشره كذلك باللغة الإنجليزية عالميا فيضيف معنى إضافى وفلسفى هام للشعوب الإسلامية وغير الناطقة للغة العربية لتتفهم معنى الشورقراطية عالميا كمصطلح إيديولوجى - سياسى جديد فكلمة
Surecracy : Sure ( Certain )+ Cracy ( Kratia = Governing in Latin language ) which means " Sure Governing " or governing with a relative degree of Certainty ..

والشورقراطية تفجر ببداية فكرها التجديدى و ظهورها - محليا وعالميا - الثورة الشعورية فى عصر مابعد الحداثة وتطرح بمعرفتها وبقوتها تساؤلات إنسانية وشعبية هامة للغاية حول حتمية الانتقال من الثورة الدموية ضد ديموقراطية الاستبداد إلى الثورة المعرفية الشورقراطية فى ظل عملية دينامية لطرح الحلول والبدائل السياسية اللاتقليدية المتميزة والمختلفة تماما عن الديموقراطية ( بمشكلاتها ولاواقعيتها وتخلفها عن التطوير السوى لحياة الشعوب )؛ فتقدم الشورقراطية هكذا البديل السياسى فى نظام الحكم الجديد بطرح منظومة البوليتى الشورقراطى الأكثر تقدما
The Surecratic Polity Model(s) that work(s) by Polity and/or Islamic Polity in governing and which is also considered very different from Democracy !

حيث يمكن للقارىء او الباحث المتخصص الإطلاع على المزيد من التفصيل فى مقالى المتشور على هذا اللينك بالأنترنت :؛
http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2011/07/blog-post.html

هذا ويمكننى القول بإيجاز شديد وببساطة للعامة أن الشورقراطية نعنى شورى الحكم السياسى ( بمنظومة البوليتى الشورقراطى الاسلامى الأكثر تقدما من الديموقراطية بأنواعها) وإضافة إلى شورى الحكم الإجتماعى والإقتصادى والثقافى - الدينى التوحيدى الإسلامى نظريا وعمليا فى الواقع الإنساتى لتطوير نظم الحكم والمعرفة الثورية الحضارية القائمة على الإصلاح لشئون الشعب والوطن بفكر أصيل وتجديدى نابع من دراسة وأستدراك بل وإستيعاب متعمق وبتطوير واعى لحقائق الدولة الاسلامية الاولى بعهد الرسول الكريم محمدا عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين الاربع .. وبمايتناسب مع حاجات الشعوب والحكومات الإسلامية المعاصرة فى عهد مابعد الحداثة بما حمله من الثورة العلمية والمعرفية والتقتية فى القرن الحادى والعشرين .. وتقوم الايديولوجية الشورقراطية واحزابها السياسية المنافسة للديموقراطية على مبادىء اكثر إنسانية وواقعية وعالمية ؛ الا وهى على الترتيب : العدالة والحرية والمحبة فى الله والإنسانية .. ؛ والفلسفة الشورقراطية هاهنا إذ تؤكد على أن الحرية لايمكن أبدا - تحت أى حال من الأحوال أو إية ظروف - أن تسبق مقاييس ومبادىء العدالة الشرعية والدستورية فى المجتمع والدولة الشورقراطية حيث اننا ننتقض بشدة الديموقراطية بتخبط فكر مبادئها : الحرية ( الفوضى ) والمساواة ( مبدأ نظرى لاواقعى فى حياة الديموقراطيين) والتآخى ( عديم الوجود فى الديموقراطية بعلمانيتها اللاأخلاقية والاستعمار بتاريخها الدموى المادى الانتهازى -الإحتكارى والإستغلال السياسى للشعوب المستضعفة بل وابادتها بالحروب والمؤامرات السياسية التى افسدت حياة كل من الشعوب والحكومات فى ظلال هذه الفوضى وبإساءة الاستخدام لحرية الديموقراطيين وقياداتهم الفكرية الوضعية المتدهورة بدعم العلمانيين ضد المؤمنين والمسلمين) !!؛

نعم الشورقراطية والتى تعمل بمنظومة البوليتى الشورقراطى وليس بالديموقراطية تقدم بديلا سياسىا - أيديولوجيا أكثر تطورا وعمقا فى العلم والمعرفة مقارنة بالديموقراطية وكذلك نحن نقدم كشورقراطيين بديلا حضاريا للشعوب أكثر تقدما وواقعية من الديموقراطية بمشاكلها وتخبطاتها الفكرية والسياسية والإقتصادية والاجتماعية ..الخ وبنظمها الفاشلة الاشتراكية والرأسمالية على أرض الواقع العربى والاسلامى المرير والمتواجد بمصر حتى الآن ؛ كما أننا نؤمن كشورقراطيين وعن وعى ؛ ان الديموقراطية هى السبب الحقيقى فى عدم نهضتنا حضارياوتقنيا وعدم إستقرار حكوماتنا مع غياب كامل للعدالة الإقتصادية والإجتماعية وتشرذم عدالة القضاء والقانون والدستور العادل بل إن الديموقراطية هى السبب الحقيقى لكل كوارث الشعوب على وجه الارض والاستعمار حيث تستعبد ديموقراطية الرأسماليين ديموقراطية شعوب وحكومات العالم الثالث والاسلامى على سبيل المثال لا الحصر وتدخلت ديموقراطية الشيوعيين فى افغانستان وكمبوديا وتايلاند والصين للعدوان على حياة المسلمين وإقامة الحروب الديموقراطية المحلية والعالمية التى شهدها وسجلها قديما وحديثا التاريخ الإنسانى ؛ كما ان الفكر الديموقراطى غالبا مايمثل النزعات القومية العنصرية فى كثير من الدول والشعوب وتوجد دائما حروب وخلافات شرسة تمزق وحدة الامم والشعوب وحتى يومنا هذا لفساد الديموقراطية بنماذجها الحالية وآلياتها المنقوصة المتخلفة ولآن قواعد وأسس النظرية الديموقراطية بشتى أنواعها غير عملية أو غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع وفى إيجاد الحلول السوية للإنسان والشعوب ؛ أليس كذلك .. ؟!؛ واخيرا فالشورقراطية تصف مصر سياسيا وحضاريا وصفا مختلف تماما؛ بل وأكثر دقة وواقعية عن فكر الديموقراطيين وفإقراؤه على هذا اللينك :؛

http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2011/07/blog-post_17.html

واقرأ عن البرنامج السياسى وأهداف الحزب الشورقراطى المصرى للتنمية على هذا اللينك فى احد مقالاتى الهامة

http://theegyptiansurecraticparty.blogspot.com/2011/05/blog-post.html


الجزء الثانى :؛


الشورقراطية منهاج إسلامى للإصلاح والتجديد.. والسلفية منهاج إسلامى للإصلاح والتقليد : ؛

إن بحوث الشورقراطية بالقرآن الكريم - والتى تستمر معنا حتى الآن لمايزيد عن ثلاث وعشرين عاما - قد أدت إلى كشف النقاب عن حقيقة وجود منهجية دينامية للتجديد متطورة للغاية وجهتنا إليها بعض آيات القرآن الكريم ؛ والتى تضع للمؤمن والمسلم والباحث بل وللعالم التجريبى والفقيه نظرية شعورية فكرية قابلة تماما للفهم الموضوعى وللتطبيق العملى فى شتى موضوعات المعرفة ؛ وهى التى مكنتنا من الوصول إلى الأيديولوجية الشورقراطية فى علم السياسة والإجتماع والثقافة الحضارية الإسلامية ؛ فحددت لنا معالم المنهاج الشرعي البديل لدى العلماء الإسلاميين والشورقراطيين جامعة بذلك تكاملا متميزا بين القواعد العلمية الثابتة والمعرفة الفقهية -الفلسفية والكتاب السماوى المنزل وأصول عقيدة التوحيد فى ترابط متسلسل وموضوعى هام وبذلك فيمكننا القول كشورقراطيين مسلمين - إبراهيميين وموحدين أن التوجهات الفلسفية والمنهجية القرآنية ؛ حيث سطعت النظرية الشورقراطية - والمراجعة فى أسسها من قبل مكتب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية منذ عام 1988 ميلادية - والتى سبق ورسمت قواعد ثابتة وخطوطا عريضة للفكر الإسلامى المفتوح والمتميز ؛ والمتفتح على جميع انواع العلوم والمعارف الشعورية : العقلية المنطقية والنفسية المعرفية للذات الإنسانية ؛ وزكى هذا المنهاج المتطور والاستنتاج الوجود المعرفى والتفسيرى فى العديد من الآيات والتى تمثل الأسانيد الفقهية-الفلسفية والعلمية والدينيةالمنزلة والتى تطوق هذه النظرية الإسلامية ( الشورقراطية) والواقعية وتطوق أبعاد هذا الفكر الإيديولوجى الاسلامى الجديد ليحاط كليهما بكل مايمكن أن تحتاجه - فى التحليل الفكرى الموضوعى والنفسى المعرفى ومن ثم الاستنتاج - من اسباب الفعالية المعرفية والتوازن بل والسلامة لتجعل شعور العقل والقلب معا متوافقا تماما فى وحدة معارفه مع الفطرة الإنسانية ..؛ وهكذا توالدت لدينا من هذه الفلسفة القرآنية المتميزة ؛ الرؤية المعرفية لإستنباط النظرية الشورقراطية ( النظرية الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل ونظرية الوجود المعرفى الشاملة ) وتطبيقاتها العلمية والفقهية-الفلسفية والدينية فى جميع أنواع العلوم والمعرفة الإنسانية .. واما عن التحديد بخصوص تطبيقاتها الفقهية-الدينية والعلمية فى موضوع شورى الحكم القرآنى والإسلامى فلقد أعانتنا على الدراسة والبحث لتوجيه عقولنا نحو إكتشاف منظومة البوليتى الشورقراطى السياسي بجمع دراسة القرآن الكريم والاحاديث النبوية الصحيحة والعلم الحديث وطبقا لما ماأكدته تاريخيا مصادر السيرة النبوية الصحيحة ؛ كل هذا أدى بالحتمية العلمية والتاريخية السياسية والاجتماعية والدينية الفلسفية أو الفقهية بضرورة الاعتقاد فى وجودالشورقراطية كحل إسلامى بل وقرآنى متميز قادر على خلق أيديولوجيتنا المعرفية البديلة والسوية مقارنة بما يطرحه الفكر العالمانى الديموقراطى المتخلف .. ! ؛ وحين نتحدث بعد ذلك عن علاقة المنهاج الشورقراطى المعرفى الإسلامى والتوحيدى الإبراهيمى بالرؤية السلفية إو غيرها من المناهج الإسلامية الآخرى للأئمة ؛ فإنه يمكننى القول إننا ندرس الفكر السلفى بمنظور ينطلق الى تطويره على أصول وأسس ثابته ومجددة - عن وعى - لاصلاح سلبياته ؛ فهو فكر للتقلي قبل أن يكون فكرا للتجديد المعرفى والحضارى .. والشورقراطية إذ تتجاوز بذلك حالة الجمود والتقليد الماضية والحاضرة لتدفع التطوير الإسلامى المذهبى إلى الفكر الشورقراطى التوحيدى الإبراهيمى والإسلامى من قواعد إنطلاق جديدة او مجددة ؛ تتناسب مع حاجات الأمة الإسلامية وتطوير معارفها مع دخولها لعصر مابعد الحداثة ؛ فى القرن الحادى والعشرين ؛ حيث يختلف فكرنا الشورقراطى المجدد تماما عن الفكر السلفى المقلد مع ذكر أن كلانا مازال يسعى للإصلاح من شأن أحوال وسياسة هذه الامة العربية والإسلامية ..؛

2. هل تؤمن الشورقراطية بفكرة الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية أم أن لها فكر خاص؟

الشورقراطية منهاج معرفى دينى وفلسفى وعلمى توحيدى حتى فى الربط فيمابين العلوم والمعارف طبقا للنظرية الشورقراطية وتطبيقاتها العملية ؛ ونحن كمؤسسى لهذا الفكر التجديدى نرى فى أطروحة وموضة الدولة المدنية التى يرددها العلمانيين أو العالمانيين أنها فكر خطير يقف بتجزئته وتوريته تجاه العلوم أو المعرفة بثنائية وبإزدواجية الفكر الانسانى الوضعى وهو المنقول عن المستشرقين والغربيين ؛ ولايوجد فى تراثنا القرآنى والاسلامى الأصيل الموحد للمعرفة مثل هذه الإزدواجية أو الثنائية التى قامت على تخبط الإغريقيين والغربيين فى فكرهم المادى الوضعى والذى عكس بتخلفه وعجزه مثل هذه الثنائيات لتجزئة المعرفة وفصل العلوم فى أرتباطها بعضها ببعض ؛ وعلى ذلك ففى العصور الوسطى حيث سقطت الكنيسة فى عقيدتها الموحدة للمعارف والعلوم مماخلق تضارب بين حقائق العلماء وإكتشافاتهم للنواميس والقوانين الكونية والحيوية والرياضية فى الخلق عجز الكتاب المقدس والمترجم بأفكار كاتبيه بالانحياز عن حقيقة أقوال الإنبياء والمرسلين وعلى رأسهم عيسى بن مريم وموسى وإبراهيم عليهم السلام أجمعين ؛ فوقعت فى أخطاء كثيرة كشفها العلماء ومنهم جاليليو وآخرين والتى حاولت السلطة الدينية الوضعية التسلط على أكتشافاتهم العلمية فمارست سياسة القمع والقهر الكنائسى للعلماء ضد وحدة المعرفة التوحيدية لخالق عليم خبير ؛ ومن هنا بات واضحا الثورة ضد هذا العجز والتخلف الدينى الوضعى البابوى ففصل الدين عن العلوم والمعرفة ومن بينها السياسة وإسترجعت أوربا عهدها الأغريقى والرومانى القديم بالثنائية والفصل بين الدين والعلم وبين الدين والسياسة وبين الدين والتشريع - فى ظلال ثنائية وأزدواجية الفكر الوضعى ؛ ثم قاموا بغزو بلادنا وإحتلالنا والتسلط على تعليمنا بخبث لتدمير وحدانية الشعور الاسلامى والمعرفى الإنسانى والذى ميز أمتنا وحضارتنا العربية والاسلامية وخصوصا فى عهد الدولة الإسلامية الأولى لرسول الله عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين الاربع ابى بكر وعمر وعثمان وعلى رضوان الله عليهم إجمعين .. لم يعانى المسلمين الأوائل من مشاكل ثنائية وأزدواجية الفكر او الفصل فيما بين العلم والفقه الفلسفى والدين وخصوصا فى وجود كتابنا المنزل والمحفوظ بوعد من الله بحفظه والذى نستدل هاهنا به بل وحتى اليوم فى طرح الجديد من الإكتشافات العلمية والمعرفية بفكر إسلامى مفتوح وشعور متميز فى جدارة قدراته .. والشورقراطية ترفض هاهنا هذه الثنائية والتمزيق المعرفى الآتى لنا من جهلاء الشرق والغرب وإستخدامهم لمصطلحات جاهلية خبيثة هى تستهدف فصل الحاكمية والتوجيهات والمعارف الآلهية بالدين عن العلم أو منهاج الحياة التوحيدى ( والموحد للمعرفة الصحيحة ) ؛ وترفض الشورقراطية هاهنا وبقوة الفكرة الديموقراطية التى تعكس بخبثها وتآمراتها الشيطانية المتسلطة بفصل الدين - كمنهاج للحياة - عن السياسة ؛ حيث تبدأ مقولتهم بالتعمية بطرح مصطلح الدولة المدنية ( العالمانية ) كوسيلة ومدخل للتضليل ؛ ومن الغريب بل والخطير أن كثير من المسلمين وعلماؤهم حتى داخل الأزهر الشريف قد خدع بقبول هذا المصطلح " الدولة المدنية " مضيفا إليها ذات المرجعية الدينية ( قد تكون باباوية) او الإسلامية ؛ وهنا مكمن الخطر الذى تتصدى له الشورقراطية باستماته لخطورته على الفكر التوحيدى والإسلامى .. لإنه يخلق الإزدواجية المرفوضة تماما من جانبنا عن وعى علمى وفقهى - فلسفى ودينى ؛ والفلسفة والأيديولوجية الشورقراطية والتى تقف عكس ذلك مع وحدة الشعور والعلوم والمعرفة - طبقا للحقيقة فى ناموس الخلق وعقيدة التوحيد - فلم يوجد فى كتاب الله المنزل القرآن الكريم آية تدل فى شورى الحكم السياسى على الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية او الدينية وكذلك فى صحيح الحديث وحقائق السيرة النبوية فى الدولة الإسلامية الأولى والتى وصفتها بعاليه ؛ فهذه نعتبرها - كشورقراطيين - بدع من مستحدثات الأمور الدخيلة على الثقافة الاسلامية الموحدة أو التوحيدية الإبراهيمية .. والتى نتبناها فى الإصلاح والتجديد والبناء لحضارة هذه الامة العربية و/أو الإسلامية المتميزة عن غيرها والتى لاتناسبها الديموقراطية بماتحمله من إزدواجية أو ثنائية الفكر الوضعى الإنسانى (Thesis and Anti-thesis)
كمرجع أول وأخير والذى يتذبذب بين الصواب والخطأ ومتسببا فى خلق كم لانهائى من المشكلات والتخبطات العلمية والسياسية والفلسفية والثقافية والإجتماعية ..الخ وغيرها والتى تحرص الشورقراطية على كشف مساوئه وخطورته على حياة ومستقبل هذه الامة الموحدة فى شعور أهلها ومنهاج حياتها التجديدى المتطور بل والمتميز عن غيره ؛ وهنا تقف الشورقراطية بفكرها الشعورى الخاص والعام ضد عمليات تبنى هذا الفكر العالمانى الأصل والذى يحفز المسلمين على التقليد بلاوعى نحو ضلال المنهاج وداعما للتحزب والصراع ضد وحدة شعور ومعارف هذه الامةالتى ننتمى لها كمسلمين إبراهيميين - موحدين بالله ومؤمنين بلاتفرقة بين أنبياؤه ورسله فى ظل طاعة الله

الجزء / السؤال الثالث : ؛ حول الحزب الشورقراطى المصرى للتنمية :

ما هى المبادىء الأساسية للحزب الشورقراطى سياسيا ؟
ما هى المبادىء الأساسية للحزب الشورقراطى اجتماعيا؟
ما هى المبادىء الأساسية للحزب الشورقراطى اقتصاديا؟

الميادىء السياسية وهى كمايلى : 1.الشورقراطية بمنظومة البوليتى الشورقراطى هى البديل السياسي الأمثل عن الديموقراطية لاصلاح هيكيلية وآليات الحكم السياسى فى مصر وبمايتناسب مع حاجات ومطالب ثورة 25 يناير 2011 والشعب المصرى لمنع الديموقراطية من ان تتحول الى الأوتوقراطية المستبدة و/أو كيبتوقراطية النهب للمال العام وثروات الشعب التى استخلفها الله للناس والشورقراطية بمنظومتها السياسية وهيكلية حكمها وآلياتها تسعى بفعالية لتحجيم فساد الحكام والحكومات وتوقيف فساد قراراتهم فورا فى حينه بسلطان من مراقبى الشعب على البرلمان والحكومة من خلال مجلس شورى النواب من المتخصصين فى جميع المجالات من أهل العلم والحل .؛ .

2. الشورقراطية تمثل منهجية الوسط والاعتدال فى شورى الحكم الاسلامى السياسى

3. يتحتم على الشورقراطيين تكوين شبكة فيمابين المحليات والإدارة المركزية للحكم فى مصر تتيح أكبر قدر كمى وأفضل تفاعل نوعى بالتعاون المشترك والذى يتيح عمليات التطوير السياسى والإقتصادى والمرتبط بالعدالة والاجتماعى والتعليمى التربوى والخدمى الصحى حيث تضع السياسات الشورقراطية الاهمية القصوى لبناء الفرد المواطن والاسرة المصرية بمايدفع حتمية تطورها المتوازن فى المجالات العقائدية المعتدلة والشعورية العقلية والنفسية المعرفية المتوازنة .

4. تلتزم سياسة الحزب بتوسيع دوائر الإتصالات والتعاون بين الأحزاب والحكومات الشورقراطية عربيا وإسلاميا ودوليا وعقد مؤتمرات القمة وغيرها فى النواحى السياسية والمعرفية الثقافية والدينية لتوثيق صلات الأخوة والتواصل العلمى والمعرفى والسياسى المتميز ؛ لتكون بذلك جبهة سياسية عالمية تضاد فساد الديموقراطية ومؤامرات حكومتها ضد الشعوب الاسلامية والمستضعفة بناء على أسس العدالة الشورقراطية وفرضها بالتعاون وتنسيق القوى السياسية والاقتصادية والعسكرية ضد العولمة Globalization of Democracy by the Introduction of the Globalization of Surecracy or Surecratic Globalism, from local network to its International level(s) ..!


http://surecraticopposingviews.blogspot.com/2011/10/surecracy-and-islamic-globalization-in.html

5. تكوين سياسات وبرامج سياسية علمية وعملية بناء على دراسات جدوى سليمة ودقيقة ومحكمة قبل طرحها بأى برنامج سياسى أو إقتصادى أو إجتماعى على الشعب والإعلام ؛ ولابد من ان تتوافق البرامج والسياسات الشورقراطية مع الأصول الفقهية الفلسفية المعتدلة والسوية للدين الإسلامى - الإبراهيمى كمنهاج صالح لحياة الناس .؛

6. الدعوة إلى أقامة المجتمع على أسس العدالة الشرعية والدستورية كمبدأ يسبق الحرية للإفراد والشعب والحكومة فى ظل دولة القانون وتأكيد مبدأ الحق والعدالة مع القوة والقدرة الدفاعية للوطن لحمايته وحماية التطلعات السوية الشعبية للتطور والتقدم طبقا لمصالح شعوبنا محليا وإسلاميا..؛

7. الشورقراطية ند قوى ومنافس للديموقراطية ولحكوماتها وأحزابها

المبادىء الاقتصادية للحزب الشورقراطى المصرى للتنمية :؛

1. بناء القواعد المالية للبنوك والمؤسسات الإقتصادية طبقا للشريعة الإسلامية بطموحاتها وهياكلها وآلياتها ونماذجها الإقتصادية وتنمية إستثماراتها محليا كخطوة أولى نحو تحقيق التعاون الإقتصادى فيمابين الشعوب والحكومات العربية والاسلامية بما يحقق النفع العام والمصالح المتبادلة ؛

2. الاعتدال فيما بين الأنفاق التنموى والاستهلاك المحلى وعلاقة ذلك بالتنسيق مع إقتصاديات دول مجلس التعاون الاسلامى العالمى وبما يحقق المصالح التنموية المتبادلة وسد حاجات الناس ببرامج إقتصادية إنتاجية وخدمية ذات كفاءة إنتاجية و متوازنة واقعيا من أجل ترشيد إستخدام الموارد المحلية والإسلامية المادية والبشرية المتاحة ..؛

3. التكامل الإقتصادى بما يحقق الاكتفاء الذاتى وتشجيع الصناعات والتمويل التعاونى بين الافراد والبنوك والمؤسسات الإقتصادية

4. دفع عمليات تطوير إقتصاديات و دخل الفرد والأسرة كأولوية إقتصادية محليا لمعالجة البطالة وبتنمية المشروعات الاقتصادية الصغيرة

5. تنمية الانتاج الزراعى وتطوير مشروعات المياة والرى بمايحقق الأكتفاء الذاتى فى الغذاء والكساء ؛ إضافة إلى تنمية الثروة الحيوانية وعمليات التصنيع المرتبطة بهما باستخدام تقنيات إقتصادية حديثة لتطوير عمليات الإنتاج.؛

6. تطوير مصادر الطاقة النظيفة وتفنياتها من مصادرها الطبيعية اللاتقليدية كطاقة الماء الهيدروجينى وميكانيكية إستخدام طاقة الهواء للسيارات وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء والطاقة الشمسية بكل نوعياتها التكنولوجية المتقدمة وتطوير صناعات الطيران والسفن البحرية والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية وإضافة تنمية صناعة الاجهزة الطبية والدواء تحقيقا للإكتفاء الذاتى والتصدير

7. تطوير علوم الادارة والبحث العلمى وعمليات رقابة الجودة الصناعية والزراعية إضافة الى التعليم التقنى والزراعى والتجارى بمايدفع عملية التنمية الصناعية والزراعية والتجارية وبمايحقق بعض الفائض للتصدير للخارج حيث تفضل عمليات التبادل التجارى مع الدول العربية والإسلامية بالدرجة الاولى وتشجيع التعاون الإقتصادى مع الحكومات الشورقراطية .. ؛



http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2011/07/blog-post.html

http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2008/12/democracy-unrealistic-troubled-theory.html

http://surecracytherevolution.blogspot.com/2011/07/blog-post_06.html

http://theegyptiansurecraticparty.blogspot.com/2011/05/blog-post.html


http://surecracy.blogspot.com/2008/11/surecratic-polity-models-will-establish.html

http://theinternationalsurecraticmovement.blogspot.com/2011/08/hay-democracy.html

http://surecracyversus-ismideologies.blogspot.com/2011/03/surecracy-versus-governance-approach-in.html


http://surecraticclaimsforjustice.blogspot.com/


http://thesurecraticeconomy.blogspot.com/2009/04/surecratic-theory-and-its-developmental.html




Tuesday, April 26, 2011

ردا على الوعود السياسية اللاواقعية للدكتور عصام شرف - للمصريين فى السفارة المصرية بالسعودية ؟!!؛.

رسالة هامة للشعب المصرى .. تحدث د.شرف عن تقدم مصر فى ظلال الديموقراطية التى لارجعة عنها وهذا يعبر اما عن عدم وعى لرئيس الوزراء المصرى ومن يتبعه أو يعبر عن جهل فاضح بعيوب الانظمة الديموقراطية والتى يؤكد خبراء السياسة والفلاسفة فى فجوات هائلة وخروم هيكلية وتصميمية فى إبنية واصول الديموقراطية بفكرها وألياتها والتى من خلالها يمكن لاى حاكم فى السلطان إخذها الى الضد تماما كما فعلها عبد الناصر ديموقراطية الاشتراكيين للحزب الواحد بعيوبها ثم ديموقراطية التناحر الحزبى والتسلط التقليدى للغرب فى عهد السادات واستكملها مبارك الى الديموقراطية الاوتوقراطية المستبدة ولم يتعلم الشعب المصرى - سيىء القادة والمفكرين التابعين- بعد ولا قيادة الدكتور شرف نفسها شيىء بعد من تجارب هذا الماضى المرير والدموية اللاأخلاقية للديموقراطية والتى بلاشك ليست أفضل النظم السياسية المناسبة لتطوير الشعوب بما فيها تلبية الحاجات الملحة للشعب المصرى .. ونحن مؤسسى الشورقراطية والتى تعمل سياسيا واقتصاديا..الخ بنظام البوليتى السياسى المعرفى الاكثر تقدما من الديموقراطية فنقدم مشروعنا العالمى الجديد والاكثر تقدما الشورقراطية
Surecracy as alternative to Democracy ,The Surecratic Polity System/Model(s) in Governing -
ولدينا بحوث لاكثر من 23 سنة كاملة لاستكمال هذا المشروع الحضارى - كعلماء مصريين بالمهجر وأندونيسيين - فى اكثر من 15 نت بلوك نوهنا إختصارا مقالات منشورة تحمل شرحا تفصيليا لمنهاج الشورقراطية والتى تعالج بمنتهى الدقة حاجات الانسان المعاصر كمنهاج حياة و لخدمة الوطن بجهاز الدولة السياسى ..الخ والمواطنين وتمنع تكرارية أخطاء الماضى الدموى والسياسية والاقتصادية والثقافية .. الخ لتخلق منظومتنا الثورة المعرفية الجديدة فى القرن ال21 .. من الغباء والجهل والمخاطرة ان لايعلم معظم الناس والشعوب خطورة وزلات وعيوب الديموقراطية كسراب لاواقعى غير قابل للتطبيق العملى - والتى سقطت نظرياتة بالشرق والغرب - لحل أزمات الشعوب ومنها مصر .. وهنا تصبح حتمية الشورقراطية ونظامها وفلسفتها الايديولوجية وسياساتها وإستراتيجياتها أمرا لامفر من مواجهتة بالحتمية العلمية والفلسفية والدينية التوحيدية..الخ لكل طبقات المجتمع والشعوب .. تعلموا يامصرييين شيئا جديدا معرفيا وكفاكم كشعب ببغاوات مقلدة دون علم تقليد الديموقراطية للآخرين واستيراد الانظمة السياسية كماتستوردون غذائكم من الخارج وهى والتى لم تجلب الى مصر سوى التخلف القيادى والانحطاط اللاأخلاقى والنفاق السياسى والاحتلال ونهب ثروات الشعوب والاستعمار والديون الخارجية بل واراقة بحور الدماء للشعب .. أمازلتم تابعين للآستعمار الديموقراطى الفكرى المتسلط لآستدراككم كشعب ودولوكم الى منزلقات جديدة .. ننصحكم تعلموا من تاريخكم تعلموا من عقولكم الحضارية المتفتحة وتقليدكم كشعب أصيل لغباء ألاخرين من الشرق والغرب وتصدير واستيراد نواقص فكرهم لبلادنا أو تقليد التجربة التركية العلمانية لكمال أتاتورك العسكرى بنشكلاتها وتخبطاتها .. وهذة منا رسالة تحذيرية لعصام شرف كرئيس وزراء والذى ارجو منكم ابلاغه بذلك حرصا على سلامة و تقدم الشعب المصرى على اسس واقعية حضارية بناءة ..
- اللهم قد بلغت قومى فاشهد معى وانا من العلماء المجتهدين الشاهدين -
دكتور شريف عبد الكريم (مصرى) ودكتورة أرنا أريفين(اندونيسية) - مؤسسى الحركة الشورقراطية الدولية - كالغرى - كنداا -
Founders and Research Directors
The International Surecratic Movement ( ISM International ) - Surecracy

Wednesday, April 13, 2011

ردا على مقالات الجزائريين وخلطهم للمفاهيم وعدم ربط المعارف الشعورية والمصطلحات الشورقراطية إلا مع الديموقراطية بالخطأ فى توجهات وفكر محفوظ النحناح.

مرجع البحث والرد لنا عليه:


الاسلاموية الجديدة المتسامحة_قراءة في تجربةالشيخ نحناح في الجزائر
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=45047&fb_comment_id=fbc_10150103035475686_15578102_10150154664980686#f3155fc93f835dc

وجاء تعليقنا عليه كما يلى :

السياسى محفوظ نحناح قائد حركة حمس واتباعه - على مايبدوا قد تم على طريقة وعادة العرب فى التضخيم - نفخ بالونته كإنه المخترع الإول والأخير لمصطلح الشورقراطية وهو هنا - على مايبدو- خطأ تدوينى و/أو تزويرى متعمد فى حقيقة تاريخية حديثة وحقيقة علمية وموضوعية - دينية فلسفية واقعية وتتناقض مع المفاهيم الدقيقة لما طرحناسالفا قبله منذ عام 1988-1989 حيث أن الشورقراطية لاتنتسب الى الديموقراطية إطلاقا تحت آية حال من الأحوال وكذلك فى ربط الديموقراطية بنظام الشورى القرآنية كمصطلح أو بالشوررى الإسلامية ذات الأختلاف الشعورى المعرفى و الفكرى والدينى العقائدى والسياسى والإجتماعى والإقتصادى..الخ وكما ذكرنا فالشورقراطية والتى أسسنا مفاهيمها الشعورية العقلية المنطقية والنفسية الوجدانية المعرفية مستنتجة فى مصطلحها الحقيقى للفلسفة القرآنية فى العلوم السياسية والإجتماعية والثقافية المعرفية بناء على نظريتنا الاسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل وفقه السيره النبوية للدولة الإسلامية الأولى فى عهد رسول الله والخلفاء الراشدين الأربع فى نواة الأسلام الأولى بالتاريخ ونحن نرى على العكس فى سطحية الفكر... النحناحى وعلاقاته بالديموقراطية أن الشورقراطية كما فسرناها كأول المفكرين لها قبل النحناح- حركة مجتمع السلم /حمس 1994 - هى منظومة معرفية فكرية وحضارية لها آيات محددة قرآنية تؤكدها وترتبط ب.

Qur'anic Polity and Islamic Polity Not upon Democracy

و التى أخطأ محفوظ النحناح بوضوح فى خلطه و نسبها إلى الديموقراطية والشورى واستيراد أفكار ومصطلحات ديموقراطية من الآعاجم ومحاولة تبرير الحاجة إليها كالسيارة والتلفاز لايعبر إلا عن جهل مدقع يردد فى الجزائر ليتم من خلاله تضليل العامة والخاصة ومحاولة فلسفة الأمور على طرائق أبو جهل وأؤكد أن ابحاثى الموثقة والمراجعة بالمجمع الأكاديمى للأمانة العامة لمجمع للبحوث ألاسلامية ،بلجنة فضيلة الدكتور عبد الفتاح بركة ألأمين العام -إدارة الأزهر الشريف عام 1988-والمنشورة 1989- بكتابى رسالة من مهاجر -أخبار اليوم عام 1989 ناقشت النظرية الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل وكذلك نظرية الوجود المعرفى الشاملة والتى أدى التطبيق السياسى والإدارى والإجتماعى-الثقافى لها إلى تأسيس النظرية الشورقراطية كنظام فكرى سياسى وأيديولوجى وأيضاعلى تأسيس مصطلحنا العلمى الشورقراطية بإبتكارنا بعيدا عن الديموقراطية والتى خلطهما محفوظ النحناح خطأ فى محاولاته الجدلية التوفيقية غير العميقة دون أن يؤسس نظام شعورى نظرى و/أو عملى قابل للتطبيق الأيديولوجى والسياسى ..الخ على أسس تعكس مفاهيم سوية صحيحة لكل من المجتمع القرآنى والإسلامى المعاصر -

د.شريف عبد الكريم - مؤسس الحركة الشورقراطية الدولية بمصر وكندا منذ عام 1989-1999

Friday, April 1, 2011

Democracy and Al-Shura

الفرق بين الديموقراطية وبين الشورى الأسلامية:

هناك فروق بين الشورى والديمقراطية- فى المفاهيم العامة أو للخاصة و بصفة عامة لأهميتها - ومن الأفضل معرفتها كمايلى
أولها: الشورى كلمة عربية قرآنية جاء الأمر بها في القرآن الكريم في أكثر من موضع سواء أسرى إجتماعى أو سياسى إو تفسيرى شرعى للإفتاء بالرأى أو فى تناول امور الحرب .. الخ ، أما الديمقراطية فهي كلمة أغريقية يونانية ليس مصدرها اللغة العربية ولا أصل لها فى ذلك .
الثاني: الشورى حكم الله تعالى القرآنى و الإسلامى، أما الديمقراطية فهي حكم الشعب بالشعب أو عن طريق ممثليه.

الثالث: الشورى تقرر كأساس دينى أن الحاكمية لله تعالى وحده ولكتابه السماوى المنزل حيث أن سلطات الشعب وممثليه ليست مطلقة ، وأما الديمقراطية فتقرر أن الحاكمية للشعب فقط أيا كان شيوعى أو إشتراكى أو رأسمالى، وما يختاره الشعب حسب هواه وإنحرافاته .
الرابع:الشورى تكون في مواضع الاجتهاد وفيما لا نص فيه، أما الديمقراطية فإنها تفتح الباب لإبداء الرأي في كل شيء ولو فصلت في المسألة نصوص شرعية متواترة متكاثرة.
الخامس: تخضع الشورى لأهل الحل والعقد كماهو مأخوذ به فى التراُث الأسلامى، وأهل الاختصاص والاجتهاد فى المفهوم الحديث، بينما الديمقراطية تخضع لجميع طبقات الشعب وأصناف الناس الكافر منهم والمؤمن سواسية، والجاهل منهم والعالم، والرجل والمرأة والصالح والمنحرف.
السادس: الترجيح يكون في الشورى بالأقرب إلى الحق والعدالة- طبقا للأصول الفقهية و تزكيةالأحوط للدين والأنفع لكل المسلمين - والأولى، وأما الديمقراطية فالترجيح فى تحصيل المنافع والقيم النسبية حسب رأى الأغلبية يكون عندهم بالأكثرية سواء كانت الفكرة صالحة أم طالحة وفيها تظهر الحيل والمخادعات والمبدأ اللاأخلاقى : الغاية تبرر الوسيلة ..

Thursday, March 31, 2011

نبذة مختصرة عن الشورقراطية باللغة العربية - رسالة من مهاجر

ردا على أبو البراء من الفيس بوك دوله تقوم على الحريه والعداله واحترام الفرد..يختار الشعب فيها ممثليه وحكامه ويحاسبهم....(دوله مدنيه ذات مرجعيه اسلاميه)...هذه هى الدوله التى يريدها الاخوان المسلمين أبو البراء Sherif Abdel-Kerim عليك بالحذر والفكر العميق المرتب ياأبو البراء .. هذا خطأ فلسفى وأيديولجى لإن الحرية لايمكن أبدا أن تسبق العدالة لأن ذلك بداية للفوضى الفكرية والفتنة وهو مايرددة العديد من ألأخوان وهو ماتحذر منه الشورقراطية بوضوح رؤياها الدينية الفلسفية العميقة فى شرط أن تسبق كلمة العدالة الحرية وليس العكس كمبدأ إسلامى عام يؤمن بعقيدة التوحيد والأديان السماوية الموحدة وهو ماتعنيه كلمة الاسلام.. كماتؤكده الآيتين الآخرتين من سورة البقرة Tuesday at 2:54pm Sherif Abdel-Kerim وهناك نقطة أيديولوجية آخرى وسياسية لاتجعل جماعة الإخوان المسلمين قومية إسلامية أو عالمية لآنها تتحزب بجماعة وكل حزب بمالديهم فرحون .. تقوم على فكر فرد أو مجموعة قليلة من الإفراد فى حياة الامة الإسلامية الكبرى بشعوبها.. ألإسلام بدأ بكل ألأنبياء والرسل وسيدنا إبراهيم أول المسلمين ومحمد رسول الله أخرهم وأهمهم Tuesday at 3:04pm Sherif Abdel-Kerim الإخوان المسلمين جماعة محدودة وليسوا كل الإسلام ولايمثلون كل شعوب وطوائف الإسلام ولديهم فى فلسفتهم نواحى قصور النظر وبعض التخبط الفكرى ألإيديولوجى كمثال الحرية التى تسبق العدالة فى حزبهم الحرية والعدالة والتى تعكس فكر ديموقراطى متخبط قبل أن يعكس فكر إسلامى مرتب ودقيق كماذكرنا ومع أخينا المسلم حق فى قوله أنا مسلم وعربى ومصرى بالترتيب وليس أخوانى وهو ماتتبناه الشورقراطية Tuesday at 3:12pm Sherif Abdel-Kerim فكرة دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية دينية هى أفكار تحاول التوفيق بين الديموقراطية والدين كمايحدث بالغرب و تحاول ان توفق التضاد وهو موطن الخطر هنا والشورقراطية هنا كنظرية معرفية تطبيقية سهلة تعين كل مسلم ومؤمن بعقيدة التوحيد الحصول بالبحث والمراجع (الكتب والشورى على إجاباته بنفسه فلا مرجعية كهانوتية فى الإسلام بل كتاب منزل واضح ورسول وشورى جماعية واعيةوواقعية بين كل المسلمين أنا مسلم ولست أخوانجى أو شيعى أو سنى - Tuesday at 3:25pm Sherif Abdel-Kerim أنا مسلم شورقراطى متفتح العقل - بشعورى العقلى المنطقى - ومتفتح الوجدان بشعورى النفسى المعرفى المؤمن- بلا فصل بين الأثنين - كما هو الحال فى بداية 50-60 عام من خلافة الرسول والصحابة الإربعة -الخلفاء الراشدين - ففى عهدهم أنا مسلم فقط دون تحزب وهو مانتبعه فى الفلسفة الشورقراطية بمفهومها العام ولايفصل هنا الدين عن السياسة ولا السياسة عن الدين فى نظامنا الحضارى الواعى المتكامل ضد الديموقراطيين بتخبطاتهم الفكرية ولآأخلاقياتهم المعهودة Tuesday at 3:34pm Sherif Abdel-Kerim مسلم شورقراطى تعنى مسلم يعمل بمبادىء الشورى الإسلامية وبوعى معرفى نافذ وذكى وقادر على تطبيق النظرية الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل فى الواقع المعاصر Sherif Abdel-Kerim حينما خرج المسلمين عن عهد الرسول عليه السلام والخلفاء الراشدين الأربعة فى هذا التاريخ الإسلامى الحضارى حيث مورست فية بطلاقة النظرية الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل ونظرية الوجود الشاملة والتى هى مرجعية معرفية متميزة تؤكدها آيات القرآن الكريم والمنشورة فى كتابى رسالة من مهاجر - أخبار اليوم عام 1989 حتى الآن Tuesday at 3:45pm Sherif Abdel-Kerim والتى زكاها الآمين العام بمجمع البحوث الإسلامية فضيلة الدكتور عبد الفتاح بركة - بالأزهر الشريف أكدت هذه المرجعية قيم حقيقية واقعية فى المعرفة يمكن لأى مسلم إستخدامهالبساطتها وقوتهافى المعرفة و من ايجاد منهاج ومخرج من الأزمات الأيديولوجية التى بدأت منذ رحيل آخر الخلفاء الراشدين لتمزق الامة الإسلامية حبنئذ وحتى الآن وهو ماتعالجه الشورقراطية التوحيديةللناس والشعور الآن فى ظل المعتقدات الدينية السوية - الواضحة والجلية للمجتمع القرآنى والمجتمع الحضارى الإسلامى Tuesday at 3:56pm · Sherif Abdel-Kerim الشورقراطية تميز المجتمع القرآنى كماوصفه الله سبحانه وتعالى كمجتمع مثالى وبين المجتمع و/أو المجتمعات الإسلامية المختلفة فى إجتهاداتها ولغاتها ومعارفها الشعورية والحياتية ونحن نريدها فى العمل الشورقراطى التعاونى الجماعى بين أمة محمد صلى الله عليه وسلم معتصمة بحبل الله جيعا ولاتتفرق كما أكدها بوضوح القرآن الكريم بسورة العمران الآيات 103-104 10 hours ago Sherif Abdel-Kerim وبالشورقراطية كمنهاج أيديولجى شعورى ودينى فلسفى وعلمى يأخذ بثوابت العلوم وبدقة وإمتياز هناك مرجعية واحدة متطورة دائما بتزايد متواصل فى المعرفة للمسلم بمرور الزمان ، هناك بين العلم والدين مناطق فراغ مفتوحة ومقصودة لتنمية الإجتهاد لدى المسلمين دون تمييز وهنا تلعب الفلسفة الإسلامية دورها المتميز لإنها فلسغة وسطية دينامية تصل لإجاباتها فيمابين العلم والدين لإيجاد الحلول للخاصة وللعامة دون تمييز إلا لصلاحية القدرة على الإجتهاد Tuesday at 4:08pm Sherif Abdel-Kerim وبعيدا عن الشعارات الطنانة وغير الواضحة" بالاسلام هو الحل " وكل فرقة بقصورها فى رؤياها وأجتهاداتها فلم يكن هناك بعد ذلك إلا قصورا فى الرؤى تعكس حالات من شح المعرفة بل والجهل و فقداتباع منظور الدولة الإسلامية ألإولى فاجتاحت تيارات الفرقة والجهل والتمزيق ووحدة شعور الأمة معرفيا فأصبح الإسلام معتزلياوأشعريا وصوفيا و جعفريا و حنبلياومالكياوشافعياوحنفيا و سلفيا ووهابياوأخوانيا ..الخ لتمزيق الإمة ثقافيا وفكريا وسياسيا حتى وصلت بضعفها لأتباع مناهج الإغريق بالديموقاطية Tuesday at 4:20pm · Sherif Abdel-Kerim والحركة الشورقراطية الإصلاحية والتنويرية واعية جدا بهذا التخبط الفكرى والتمزق الشعورى المعرفى للأمة وقصر الإجتهاد على مرجعيتها الخاصة حيث يتبع الغنم دون تفكير شعورى عميق الرؤى لمرجعيتهم التى تجتهد لتخطىء مرات وتصيب مرات ضد المبدأ العام إنه لآيوجد كمال فى إنسان فذلك لله وحده ولم تدرب العامة بتعليمها للإرتقاء بجهاد العلم بنفسها لمرتبة الآجتهاد الجماعى بالدراسات المتواصلة وبالشورى Tuesday at 4:27pm · Sherif Abdel-Kerim وهو ماتتبناه الآن الشورقراطية التوحيدية للمسلمين والمؤمنين والتوحيدية فى ديناتها ومعتقداتها الإسلامية العميقة فى بحور العلم والدين والفلسفة الإسلامية الواضحة Tuesday at 4:30pm Sherif Abdel-Kerim الشورقراطية تأخذ بأهمية الرسالات السماوية لعقيدة التوحيد منذ عصر سيدنا إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء وأول المسلمين .. فالثقافة الإبراهيمية الموحدة بالله تبارك وتعالى أنعكست من خلال النبوة تاريخيا بموسى وعيسى عليهما السلام وتوجت نهاية تقدمها برسول الإسلام ونبينا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام .. ومن هنا تأت مقولة وشعار المحبة فى الله والإنسانية لتضع مثلا فى مصر مهد الحضارة والآديان السماوية ومنشأ شورقراطيتناالآفريقية أول نظام شورقراطى يحمى الثقافة الإبراهيمية الإسلامية والتى تتسع سلميالتسمح بتعايش الجميع من المؤمنين و المتبعين للأديان السماوية الثلاث وعلى رأسهم الإسلام 57 minutes ago Sherif Abdel-Kerim إن محاولة الفرق وجهل الشعوب لخفايا وخروم وعيوب الفكر الديموقراطى - اللاأخلاقى والملتزم بالتآمر والعنف بحروبه المعهودة وحاولة الجهلاء لإتباعة والمناداة بأن الاسلام ديموقراطيا :ما هو متناسب مع الإشتراكية تارة ومع الفكر الديموقراطى الغربى والرأسمالى تارة آخرى وديموقراطية الإسلام وهلم جرا هذا هو منبت الخطر والذى حذرنا الله ورسولنا منه 73 فرقة فى النار إلا واحدة والتى نبحث نحن عنهاالآن فى منهجنا الشورقراطى المتميز للوصول للحقيقةالمرغوبة وثوابتها المعرفية Tuesday at 4:39pm Sherif Abdel-Kerim ونحن نعتقد بقوة وعن إيمان ووعى كاملين بأن الشورقراطية قادرة بأماناتها تجاة الإمة على توحيد الشعوب وتوحيد العقيدة السماوية الاسلامية والتى ستعلم المسلم وغير المسلم الربط المعرفى بين الشعورين العقلى المنطقى ،والنفسى الوجدانى المعرفى وستعلم الامة: علمائها وعامتها منهجية متطورة فى البحث بنموذجها فى المعرفة الشورقراطية وستعلم الجميع بلا إستثناء لغة الحوار الحضارى-الشعورى ودراسة كل الآراء واحترام الرأى الآخر Sherif Abdel-Kerim الشورقراطية التى الفناها نحن مصطلحها وعرفنا معناها لها أصولها الشعورية المعرفية القرآنية ومنهاجها الفلسفى الإيديولوجى المختلف ومناهجها المعرفية الشعورية التى تؤكدها المصادرالقرآنية والسيرةالنبوية إبراهيمية -محمدية إسلامية وتحتلف تماما فى مضمونها المعرفى والعلعى والدينى الفلسفى تماما عن الديموقراطية ترى مبدأ الشورى من مفاهيم لاتقليدية أو سلفية بل تطوره من مبادىء وآليات الشورى علميا وعمليا و فقهيا وكذلك من خلال آلياتها By Polity ونظرياتها التطبيقية : النظرية الأسلامية لمبدأالفعل وحتمية رد الفعل ونطرية ونظرية الوجود المعرفى الشاملة.. وتحارب شورقراطيتنا كأيديولوجيا جميع أصناف وأنواع و مفاسد الديموقراطية وتكشف للناس ثغرانها وتبتكر تفاعلات دينامية وتكاملية على المستويين ألإفقى المعرفى بين العامة على مستوى الفرد والافراد والأسرة والمجتمع والدولة والعالم كله والنظام الإسلامى العلمى وكذلك على المستوى الرأسى بين شورقراطية الأفراد وشورقراطية العلماء لتخلق توازنا متطورا وديناميكيا تفاعلى متكامل مع مرور الزمن ولآيقف تطورها عند حد معين لانها تتبع Open Model Of thinking and Of Believing وكل شيىء مطروح للنقاش المعرفى والفقهى وتبادل الآراء بعمق حتى النصوص الصريحة سواء بين الخاصة من العلماء أو بين العامة وكذلك بين العامة والخاصة وبتطبيق واعى لنظرياتنا الشعورية المعرفية الأسلامية والمذكورتين بعاليه د.شريف عبد الكريم - مؤسس الشورقراطية كمصطلح شعورى فكرى ونفسى معرفى وأيديولوجية تنموية للفرد والمجتمع والدولة ومؤسس الحركة الشورقراطية الدولية - كالغارى -كندا Tuesday at 4:53pm Sherif Abdel-Kerim الشورقراطية هى البديل الأمثل والمتميز عن الديموقراطية التى بدأها الفراعنة وطورها ألإغريق واليونان لتنتهى بديموقراطية الحزب الواحد الشيوعية والديموقراطية الغربية للتعددية الحزبية والتى ستتمزق بكلاهما أمة رسول الله صلى اله عليه وسلم وتذهب ريحها ووجودها القيادى إن لم ترجع لشورقراطيتها الإسلامية الأولى وهذه رسالة توعية وتحذير Tuesday at 5:03pm Sherif Abdel-Kerim حان الوقت أن نتخطى مبارك وتاريخه وان نعمل ونركز على تطهير اتباعه وزبانيتة وبلطجية الحزب الوطنى وسارقى اراض الدولة والمال العام ويجب واحذر بكل قوة من ان يتجاهل مفكرى السياسة والاقتصاد والاجتماع ورجال الدين الواعين على سؤال انفسهم وماهو البديل والحل لقيادة حاضر ومستقبل شعبنا المسلم العربى المصرى؟ ولماذا لاندرس إقتراحات مؤسس الحركة الشورقراطية بعمق فقهى ودينى وفلسفى فى تمييز إسلامنا السياسى عن الديموقراطية بالشورقراطية كبديل حتمى Tuesday at 5:22pm · Sherif Abdel-Kerim إن كل من يبحث عن التغيير للأفضل عليه أن يحرر نفسه وفكره أولا من التبعية ومن تأييد محبى السلطة والتسلط الدينى والمعرفى والسياسى .. حرر نفسك أولا وإفتح عقلك وقلبك لفكر شعورى إسلامى توحيدى كما فعل أبو ألأنبياء إبراهيم ورسول الله عليهما السلام.. هذا هو بداية الطريق لحل الأزمة وإيجاد مخرج للتغيير فكل مافات ماهو إلا تاريخ ولدينا فى التجديد ...منهاج الشورقراطية فلندرسه لعل الله يجعل فيه وبالإسلام خيرا كثيرا لهذه الأمة Tuesday at 5:42pm Sherif Abdel-Kerim ولاحزازية ولاتأسف فى ذلك الأمر لأنة من الحق وليس هناك بعد الحق شيئ إلا ألضلال Tuesday at 6:29pm Sherif Abdel-Kerim لعل الله يجعل فى هذا المنهاج الشورقراطى الذى يميزنا كإسلام دين ودولة عن الآخرين ، فنحن أمة تجديد وبلاتقليد أعمى بلاوعى فقهى دينى وعلمى فلسفى..نحن أمة تجديد متميز.. ياقومى لقد جئتكم بماهو من دينكم وما يمكن أن يميزكم كقادة حضارة إسلامية جديدة و ثقافة إبراهيمية موحدة وقوية مبنية على إصول ثابتة فلم تذهبون وتقلدون الإغريق وديموقراطية العجم قصيرة النظر ونقولها كما قالها إبراهيم عليه السلام:" ياأبت إنى قد جاءنى من العلم مالم يأتك فاتبعنى أهدك صراطا سويا".. سورة 19مريم آية 43 Tuesday at 6:49p Sherif Abdel-Kerim والشورقراطية تبدأ باعانة الفرد المسلم ذكرا أم أنثى بتطبيق النظرية الإسلامية لمبدأ الفعل وحتمية رد الفعل وتطبيقاتها العملية فى كل نشاطات الحياة الواقعية للإنسان والإسرة و المجتمع والدولة وتستطيع ان تجعل منظومة معرفية متكاملة لأعمال وأجتهادات وتجارب ألأفراد من خلال منظومة معرفية واعية تضم كل مستويات المجتمع بالشورى والعلم والعمل الجماعى الخلاق تجاة التحديات الحضارية الحالية والمقبلة Tuesday at 7:57pm Sherif Abdel-Kerim وتلعب الشورقراطية كمنظومة ونموذج قيادى كذلك دورا هاما فى تفعيل العلاقات التفاعلية التقدمة طرديا بين الأفراد والهيئات والمؤسسات والدولة بنظام الحكم الشورقراطى فى سلام تام, هذا إضافة إلى أن تصميم النظام الهيكلى الشورقراطى بالحكم والسياسة يحرص من خلال آلياته المتكاملة على توفير أكبر قدر من التفاعل والعمل الجماعى المشترك بحيث لايمكن أبدا لفرد أو حزب الاستبدادأوحكومة أن يتسلط ، لآن آليات الشورقراطيةكمنظومة حكم متقدم للغاية Surecratic Polity Model ستلفظه بالشعب حتماوتوقفه بدون الحاجةإلى ثورة شعبية و دون دماء تراق لضحاياها الشهداء Tuesday at 8:05pm · Sherif Abdel-Kerim هذا من فضل الله فى أعانتنا على الحكمة فى تصميم آليات فعالة بالنظام الشورقراطى بالحكم والتى تسمح بأيقاف الرئيس والحزب الحاكم ذو الأغلبية فورا بقرار فيتوالمعارض لمجلس شورى النواب ضدأى قرار خاطىء أو فاسد للرئاسة والحزب الحاكم ممايؤمن الشعب ضد الفساد و...الإستبداد والإستعباد فإذا تمت محاولة ثانية على نفس القرار بتعديل آخر غير مقبول من قبل مجلس الشورى يعتبر الفيتوا الثانى المعترض توقيفا تاما لقرار الرئيس والحكومة والحزب الحاكم بالأغلبية عن فرض قرارهم والذى ينتقل بدوره إلى الشعب مرة آخرى للإسنفتاء العام ..أمثلة: قرار أعلان حلة الطوارىء او قرار معاهدة أو حرب وكذلك قرار استخدام الشرطة والمخابرات والجيش لقتل المتظاهرين السلميين بعنف وتنكيل ....الخ وهذا الآيقاف الفعال يحدث دون أراقة أية دماء أو إعتقال الإنسات المسلم أوالمواطنين والمتظاهرين السلميين أو المعارضين الصالحين Sherif Abdel-Kerim ونقطة هامة أن الشورقراطية تفتح مجالات التعاون الواعى بين المسلمين وغير المسلمين من المؤمنين بالآديان السماوية الثلاث والمنزلة من إله واحد فى حدود الشريعة القرآنية والإسلامية الواعية ببواطن الأمور وبسماحة وعدالة دقيقة فى المعاملات Tuesday at 8:21pm Sherif Abdel-Kerim وستلعب الشورقراطية على الصعيد الدولى وفى العلاقات السياسية والإقتصادية دورا حيويا لآحباط المخططات الديموقراطية الأستغلالية للشعوب وكذلك ستفرض بقوتها على الديموقراطيين التقليل من حروبهم ومؤمراتهم على دول العالم الإسلامى والعربى خاصة وعلى دول العالم الثالث عامة زز وسيفرض السلام العادل بقوة الشورقراطية والسلام يحتاج الى القوة والعدالة.. Tuesday at 8:28pm Sherif Abdel-Kerim مشروع تطوير وإصلاح التعليم والصحة من خلال المدارس والمراكز التعليمية والجامعات المساهمة وكذلك المستشفيات والمراكز التعليمية الصحية المساهمة أو التشاركية التعاونية بتمويل أهلى-حكومى مشترك ..وفى هذا المشروع تميز إستراتيجى تطويرى من الناحيتين الكمية والكيفية ويخلق مثلثا للقوى فيما بين النظامين المجانى والخاص؛ 19 hours ago · Sherif Abdel-Kerim يتكون مثلث القوى الخدمى فيمابين النظام المجانى الحكومى والمساهم والخاص 18 hours ago Sherif Abdel-Kerim وفى المجال الإقتصادى والمالى النقدى فى النظام الشورقراطى فنحن مع دعوتنا لصك عملة: دينار ودرهام الشورى الإسلامى كعملة أساسية للتعامل فى العالم الإسلامى والعربى ، وتزكيةالنظم اللاربوية فى البنوك والمصارف بنظام المضاربة والمشاركات المتناقصة ..الخ ،وكذلك مشاركة العاملين فى رأس المال فمقدمين للعالم إقتصاد تشاركى تعاونى مختلف ذو آليات فعالة هامة بين القطاعين الحكومى والخاص ! 19 hours ago · Sherif Abdel-Kerim وتوجه منظومتنا الإقتصادية مثلثا آخر إستراتيجى محليا ودوليا لتحجيم التضخم المالى والإقتصادى وتوجه الشورقراطية مصارف الزكاة بحكمة وذكاء لخدمة المجتمع ومعالجة مشكلة البطالة المتفشية بالدولة 19 hours ago · Sherif Abdel-Kerim ويبقى لدينا سؤال هام وأخير : إذا كان الله تعالى ورسوله عليه السلام قد آمرانا ألا نتشبة بالكفار والأعاجم فى حياتنا وشعائرنا الدينية وفى ثقافاتنا وحتى فى ملبسنا وطعامنا ، فلم يحرص جهلاء المسلمين وشعوبنا الموحدة والغائبةعن الوعى بالتشبه و ومدح تبعية حكمنا الإسلامى السياسى للنظم الديموفراطية الإعجمية والإغريقية بالشرق والغرب دون هوية لنا أليس لدينا من دينناهذا الحل البديل الذى يميزنا الشورقراطية والتى ناقشناها ؟! 3 hours ago Sherif Abdel-Kerim إقرأ بإسم ربك الذى خلق* خلق الإنسان من علق * إقرأ وربك ألأكرم * الذى علم بالقلم * علم الإنسان مالم يعلم * سورة العلق 96 الآيات 1-5 أما بعد ، فان الذى قد أعزنا بكتابه وهدانا لمعرفة صوابه فكشف لنا أمر سياستنا الحاكمية بأجمل واعمق علم وفقه وهداية باكتشافنا الشورقراطية ونظريتها المعرفية ومنهاجها وتطبيقاتها فيما بين سطور قرآنه.. اللهم لك الحمد .. شريف عبد الكريم - مؤسس الحركة الشورقراطية الدولي 3 hours ago · Sherif Abdel-Kerim خلق الإنسان من علق وإننى لأذكر تلك الآية الكريمة والتى بدأ بها بحثى عام 1985 بدراستى الطبية عن خلق الإنسان بين علم الطب الحديث والقرآن الكريم لتنتهى بى بأكتشاف الفلسفة القرآنية من الإسس ألإمبريوفسيولوجية بكتاب الله، ثم بعد ذلك إلى إكتشاف أكبر بل بأروع معرفة فقهية فى حياتى كلهافى خلال ثلاثة وعشرين عاما من البحث لتأسيس المنهاج المعرفي " الشورقراطي " : كأساس للحكم السياسى الإسلامى وكبديل عن التخلف الديموقراطي...، .. حمدا لله على تحميلى كمسلم تلك الأمانةالشاقة عن أمة محمد عليه الصلاة والسلام 3 hours ago · Sherif Abdel-Kerim لقد فاضت عيناى بدموع غزيرة من خشية الله وإهتزت نفسى برقة إيمانها بعدما علمت بالحق وإقتديت نفسى لكشف الحقيقة فى ظلال هذاالقرآن لنظام حكم الرحمن والذى الهمنى هو بعد ذلك - فى منطقة الفراغ للإجتهاد بالرؤى الصائبة والسوية فى إيجاد الآليات بالمنظومة الشورقراطية ، بينما أسطر اليكم أخوتى وأخواتى فى الله، سطورى الأخيرة..هذه فى رسالتى الآن.. رسالة من مهاجر: مهاجر إلى الله ورسوله؛ هاجر فى طلب العلم إلى بلاد المهجر ؛ ولم ينساكم شباب الثورة بل ويتعاون معكم بخلاصة فكره وعرض ملخص أبحاثه لخدمةهذه الأمة .. 2 seconds ago · د. شريف عبد الكريم(صيدلى) - باحث و مؤسس الحركة الشورقراطية الدولية كالغرى - البرتا - كندا - حقوق النشر محفوظة 2011 ·